رواد مدرسة شيكاغو لعلم الاجتماع
و على رأسهم ويليام طوماس و روبرت إزرا بارك و لويس ويرث ، سيخرجون على القاعدة السوسيولوجية التي أسسها رائد الفكر السوسيولوجي و قواعد المنهج العلمي إميل دور كايم الذي نجده يحصر الممارسة السوسوسيولوجية في التعامل مع الظواهر الإنسانية .
كالانتحار ، الطلاق ، الأسرة ، الدين...
كما سيعتمدون مناهج و تقنيات جديدة و مختلفة في البحث العلمي عن تلك التي استند إليها إميل دور كايم في دراسته للديانة الطوطمية أو الانتحار.
مثل سيرة الحياة. دراسة الحالة. المنهج الإثنولوجي و الإثنوغرافي و المقابلة ...
الجديد الذي جاء به العلماء بأمريكا و الذين ينعثون بكونهم يمتهنون علم الاجتماع أكثر من كونهم مجرد منظرين فoي هذا المجال. بحيث ركزوا اهتمامهم الكبير على الظاهرة الحضرية و لم يبقوا منحصرين في تحليلاتهم السوسيولوجية على الإنسان. بل أقحموا المجال كذلك باعتباره الحيز الجغرافي الذي تقع فيه عمليات الإيكولوجيا الحضرية كما يحلو لباراك تسميتها.
إذن المدينة ستصبح ذلك المختبر الاجتماعي. الذي تتشكل فيه الظواهر و يتفاعل فيه الإنسان.
الحياة الحضرية ستصبح في نظر لويس ويرث نمط عيش و أسلوب حياة.
الاهتمام بالمدينة مقابل القرية أو الريف سيفتح أمام علماء السوسيولوجيا الأمريكية آفاق سوسيولوجية رحبة سيبدأ بالتأسيس الفعلي للسوسيولوجيا الحضرية كفرع من فروع علم الاجتماع العام و ينتهي بعدما أن يكون قد أدى روبرت إزرا بارك مهمته السوسيولوجية بسلام بفتح النقاش السوسيولوجي حول سوسيولوجيا الثقافة.
و هو ما يجعلنا نستشف بأن التخصصات السوسيولوجية تتفرخ و تتولد في نفس المختبر السوسيولوجي ،إنما تنتظر الفرصة ليخرج التخصص إلى حيز الوجود و يجد له علماء يدافعون عنه.
إذن قاعدة تفسير الاجتماعي بما هو اجتماعي محض سيتم تجاوزها مع رواد التطبيق الميداني للأبحاث السوسيولوجية بأمريكا و ستفتح آفاقا جديدة للسوسيولوجيا و بالتالي تحريرها من إسار التحليل المنغلق المتمركز على المجتمع و أفراده و هو ما نجد رائد الفكر العربي العلامة ابن خلدون قد انتبه له قبلهم بقرون من خلال تناوله لموضوع المدينة و أنماط العيش بها و صفات الحضر و تأثير البيئة على سلوك الأفراد و الجماعات.
إذن إذا ما تأملنا شئنا أم أبينا نجد أن البيئة بكل مكوناتها قد دخلت إلى العمق السوسيولوجي سواء كزائرة ضمن اهتمامات السوسيولوجي أو كمواضيع مركزية و مهمة.
أصبح بإمكان السوسيولوجي الآن تناول قضايا و مواضيع إيكولوجية و بيئية على اعتبار أن الإنسان جزء من المكونات الحية للبيئة.
فالإنسان هو ذلك الفاعل و المساهم في التنمية و التغير الإحتماعي.
لقد كان إميل دور كايم مقتنعا و مؤمنا بإمكانية التجديد و التغيير على مستوى الاجتهاد السوسيولوجي في تناول القضايا الاجتماعية. إذ نجده يؤكد على ذلك في كتابه قواعد المنهج.
الأمر الذي يعطي للفكر العلمي و السوسيولوجي خاصة تلك المرونة و القابلية للتجديد و التطوير.
فإذا كان قد انتقد المنهج بلغة صريحة في علم اجتماع لدى هربرت سبنسر و أوجست كونت .
سعيا منه إلى تقعيد علم الاجتماع وإخراجه من إسار الفلسفة و علم النفس .
فإنه لم يغلق الباب أمام كل من يجتهد من منظور علمي في الميدان السوسيولوجي.
و إن كان قد طور مفاهيما من منظور وظيفي بمنهج صارم و علمي بحث سعيا منه إلى الرفع من الموضوعية في علم الاجتماع مقارنة مع العلوم الحقة.
يتجلى دور إميل دور كايم على الأقل في كونه أعطى لعلم الاجتماع مكانة خاصة و نفسا سوسيولوجيا فريدا فتح الشهية من بعد لميلاد تخصصات سوسيولوجية ساهمت بشكل كبير في الرفع من الوعي المجتمعي بالظواهر الاجتماعية.
و على رأسهم ويليام طوماس و روبرت إزرا بارك و لويس ويرث ، سيخرجون على القاعدة السوسيولوجية التي أسسها رائد الفكر السوسيولوجي و قواعد المنهج العلمي إميل دور كايم الذي نجده يحصر الممارسة السوسوسيولوجية في التعامل مع الظواهر الإنسانية .
كالانتحار ، الطلاق ، الأسرة ، الدين...
كما سيعتمدون مناهج و تقنيات جديدة و مختلفة في البحث العلمي عن تلك التي استند إليها إميل دور كايم في دراسته للديانة الطوطمية أو الانتحار.
مثل سيرة الحياة. دراسة الحالة. المنهج الإثنولوجي و الإثنوغرافي و المقابلة ...
الجديد الذي جاء به العلماء بأمريكا و الذين ينعثون بكونهم يمتهنون علم الاجتماع أكثر من كونهم مجرد منظرين فoي هذا المجال. بحيث ركزوا اهتمامهم الكبير على الظاهرة الحضرية و لم يبقوا منحصرين في تحليلاتهم السوسيولوجية على الإنسان. بل أقحموا المجال كذلك باعتباره الحيز الجغرافي الذي تقع فيه عمليات الإيكولوجيا الحضرية كما يحلو لباراك تسميتها.
إذن المدينة ستصبح ذلك المختبر الاجتماعي. الذي تتشكل فيه الظواهر و يتفاعل فيه الإنسان.
الحياة الحضرية ستصبح في نظر لويس ويرث نمط عيش و أسلوب حياة.
الاهتمام بالمدينة مقابل القرية أو الريف سيفتح أمام علماء السوسيولوجيا الأمريكية آفاق سوسيولوجية رحبة سيبدأ بالتأسيس الفعلي للسوسيولوجيا الحضرية كفرع من فروع علم الاجتماع العام و ينتهي بعدما أن يكون قد أدى روبرت إزرا بارك مهمته السوسيولوجية بسلام بفتح النقاش السوسيولوجي حول سوسيولوجيا الثقافة.
و هو ما يجعلنا نستشف بأن التخصصات السوسيولوجية تتفرخ و تتولد في نفس المختبر السوسيولوجي ،إنما تنتظر الفرصة ليخرج التخصص إلى حيز الوجود و يجد له علماء يدافعون عنه.
إذن قاعدة تفسير الاجتماعي بما هو اجتماعي محض سيتم تجاوزها مع رواد التطبيق الميداني للأبحاث السوسيولوجية بأمريكا و ستفتح آفاقا جديدة للسوسيولوجيا و بالتالي تحريرها من إسار التحليل المنغلق المتمركز على المجتمع و أفراده و هو ما نجد رائد الفكر العربي العلامة ابن خلدون قد انتبه له قبلهم بقرون من خلال تناوله لموضوع المدينة و أنماط العيش بها و صفات الحضر و تأثير البيئة على سلوك الأفراد و الجماعات.
إذن إذا ما تأملنا شئنا أم أبينا نجد أن البيئة بكل مكوناتها قد دخلت إلى العمق السوسيولوجي سواء كزائرة ضمن اهتمامات السوسيولوجي أو كمواضيع مركزية و مهمة.
أصبح بإمكان السوسيولوجي الآن تناول قضايا و مواضيع إيكولوجية و بيئية على اعتبار أن الإنسان جزء من المكونات الحية للبيئة.
فالإنسان هو ذلك الفاعل و المساهم في التنمية و التغير الإحتماعي.
لقد كان إميل دور كايم مقتنعا و مؤمنا بإمكانية التجديد و التغيير على مستوى الاجتهاد السوسيولوجي في تناول القضايا الاجتماعية. إذ نجده يؤكد على ذلك في كتابه قواعد المنهج.
الأمر الذي يعطي للفكر العلمي و السوسيولوجي خاصة تلك المرونة و القابلية للتجديد و التطوير.
فإذا كان قد انتقد المنهج بلغة صريحة في علم اجتماع لدى هربرت سبنسر و أوجست كونت .
سعيا منه إلى تقعيد علم الاجتماع وإخراجه من إسار الفلسفة و علم النفس .
فإنه لم يغلق الباب أمام كل من يجتهد من منظور علمي في الميدان السوسيولوجي.
و إن كان قد طور مفاهيما من منظور وظيفي بمنهج صارم و علمي بحث سعيا منه إلى الرفع من الموضوعية في علم الاجتماع مقارنة مع العلوم الحقة.
يتجلى دور إميل دور كايم على الأقل في كونه أعطى لعلم الاجتماع مكانة خاصة و نفسا سوسيولوجيا فريدا فتح الشهية من بعد لميلاد تخصصات سوسيولوجية ساهمت بشكل كبير في الرفع من الوعي المجتمعي بالظواهر الاجتماعية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق