نظرية الرواسب والمشتقات ألفريدو باريتو (1848 -1923).
د عالم الاجتماع الايطالي باريتو في باريس عن أب ايطالي وأم فرنسية , ولعل ذلك ما يفسر إلمامه بالغتين الفرنسية والايطالية , تخرج من معهد الهندسة في تورين , وبعد تنقله بين الوظائف في مجال الهندسة انعكس ذلك على اهتمامه بالمشكلات الاقتصادية . لكن الحرب العالمية الأولى كانت سببا في عدم تقديمه عملا يتناول المشكلات النظرية , ونشر مجموعة من المقالات الممتازة في الاقتصاد بجامعة لوزان , وله كتاب "مقدمة عامة في علم الاجتماع" الذي نشره عام 1915م وتضمن هذا الكتاب انتقادات لاذعة للديمقراطية مما أثار اهتمام موسوليني . (1)
يمثل الاتجاه العضوي المتأخر , ومن أهم مؤلفاته "كتاب العقل والمجتمع" وقد أوضح فيه معارضته لأهم آراء كونت و سبنسر حيث أكد باريتو بأن علم الاجتماع ينبغي أن يلتزم بالوضعية معتمدا على مفهوم التضامن المتبادل وترابط علاقات الأفراد وكذلك أشار إلى ضرورة استخدام المقاييس الإحصائية في البحث الاجتماعي . (2)
وبالتالي فهو سجل انعطافا جديدا في التفكير البنائي , فهو استخدم التفكير الاقتصادي في تفسير السلوك الاجتماعي .(3)
نظريته في الرواسب والمشتقات :- (4)
لقد أكد باريتو على الدور الفاعل الذي تلعبه الرواسب في السلوك الاجتماعي والعلاقات الإنسانية ويجب توضيح أهمية الرواسب في النظرية الاجتماعية والاقتصادية عند باريتو , حيث يصنف باريتو الرواسب إلى ستة أقسام :-
1- التجمعات البشرية وما تنطوي عليها من طرق وتفاعلات .
2- استمرارية التجمعات وما تحملها من أفكار غير ناضجة .
3- التعبير عن العواطف بواسطة نماذج سلوكية خارجية .
4- البديهيات التي تعبر عن ذاتها بالمشاركة المتبادلة بين الأفراد والجماعات .
5- حرية الفرد وكرامته وقدرته في الحفاظ على ممتلكاته .
6- رواسب الغريزة الجنسية .
علما إن الرواسب هذه هي الدوافع الحقيقية للسلوك الإنساني سواء كان هذا السلوك اقتصادي أو اجتماعي , ولكن باريتو يعتقد إن الرواسب غالبا ما تتعلق بالمشتقات .
والمشتقات :- هي التبريرات العقلانية والمسوغات الفكرية للسلوك الاجتماعي أو الاقتصادي , تستند المشتقات على الرواسب , فالرواسب هي قاعدة السلوك ومنطلقه الحقيقي .
بينما المشتقات هي الوسيلة التي تبرر السلوك الإنساني وتدعم شرعيته بحيث يكون مقبولا ومتوافقا مع حقيقة العالم الخارجي .
يمثل الاتجاه العضوي المتأخر , ومن أهم مؤلفاته "كتاب العقل والمجتمع" وقد أوضح فيه معارضته لأهم آراء كونت و سبنسر حيث أكد باريتو بأن علم الاجتماع ينبغي أن يلتزم بالوضعية معتمدا على مفهوم التضامن المتبادل وترابط علاقات الأفراد وكذلك أشار إلى ضرورة استخدام المقاييس الإحصائية في البحث الاجتماعي . (2)
وبالتالي فهو سجل انعطافا جديدا في التفكير البنائي , فهو استخدم التفكير الاقتصادي في تفسير السلوك الاجتماعي .(3)
نظريته في الرواسب والمشتقات :- (4)
لقد أكد باريتو على الدور الفاعل الذي تلعبه الرواسب في السلوك الاجتماعي والعلاقات الإنسانية ويجب توضيح أهمية الرواسب في النظرية الاجتماعية والاقتصادية عند باريتو , حيث يصنف باريتو الرواسب إلى ستة أقسام :-
1- التجمعات البشرية وما تنطوي عليها من طرق وتفاعلات .
2- استمرارية التجمعات وما تحملها من أفكار غير ناضجة .
3- التعبير عن العواطف بواسطة نماذج سلوكية خارجية .
4- البديهيات التي تعبر عن ذاتها بالمشاركة المتبادلة بين الأفراد والجماعات .
5- حرية الفرد وكرامته وقدرته في الحفاظ على ممتلكاته .
6- رواسب الغريزة الجنسية .
علما إن الرواسب هذه هي الدوافع الحقيقية للسلوك الإنساني سواء كان هذا السلوك اقتصادي أو اجتماعي , ولكن باريتو يعتقد إن الرواسب غالبا ما تتعلق بالمشتقات .
والمشتقات :- هي التبريرات العقلانية والمسوغات الفكرية للسلوك الاجتماعي أو الاقتصادي , تستند المشتقات على الرواسب , فالرواسب هي قاعدة السلوك ومنطلقه الحقيقي .
بينما المشتقات هي الوسيلة التي تبرر السلوك الإنساني وتدعم شرعيته بحيث يكون مقبولا ومتوافقا مع حقيقة العالم الخارجي .
0 التعليقات :
إرسال تعليق